قلوبنا.. والحنين..

هناك.. في أرض الجولان الحبيب.. رأيت كيف يمتزج الحنين بالأسى..
رأيت كيف ترقرق العيون بالدموع.. وتلتمع بالشوق..
رأيت الحقد كيف عاند الحياة
ورأيت الحقد عاندته الإرادة
رأيت القلب يسجد لله على ثرى القنيطرة المحررة
وكم انتابتني الدموع حين رأيت الظالم على بعد أمتار وأنا.........
رأيت تراباً سجلت على كل ذرة منه قطرة دم من شهيد...
انظروا إلى الجولان الحبيب
وفكروا في الإرادة
واربطوا الآحزمة.. وشدوا الهمم..
عسى أن يجعل الله تحرير هذه الأرض على أيدينا
بالحكمة والإرادة والتصميم والعلم

أهلاًً بك أخت يمامة عضوة فعالة في هذا المنتدى
وشكراً لك على هذه الكلمات العطرة النابعة من احساس بالمسؤولية والغيرة على الوطن الحبيب
باسمي وباسم أعضاء المنتدى نرحب بك ومشكورة......

مرورك أسعدني
أخي عبد الحكيم
هذا أقل من الواجب

الأخت yamama

تحية لكِ على هذه المشاعر النابعة من إحساس صادق

والذي إن دل على شيء إنما يدل على أصالتك ووطنيتك وعروبيتك

أشكرك من كل قلبي على هذه الكلمات المعبرة

وفعلاً كل من يزور أرض القنيطرة المحررة تنتابه مشاعر جمة

حزن و ألم ولوعة وأسى ................

بالإضافة لكل ذلك ينتابه شعور بالغضب من آلة الغدر والحقد الصهيونية

التي طالت كل شيء التي سوت كل ما على الأرض بآلتها الحاقدة

حتى أنها تطاولت على كافة المعابد الدينية من جوامع وكنائس

فضلاً عن ذلك كله فإن القبور قد نبشت ودمرت

لكن على الرغم من ذلك بإذن الله عائدون لجولاننا الحبيب

مرة أخرى أكرر لك الشكر عل هذه الأحاسيس والمشاعر

الجولاني

أسعدتني بكلامك يا أخي منذر
والله ما أعتقد أني وفيت ذرة من تراب القنيطرة حقها... فالكلمات كثيراً ماتخون....
ثم لاحظت أن الجميع يشكرني وكأنني أفعل غير الواجب,, علام الشكر؟ هذه أرضي كما هي أرضكم.. وترابي كما هو ترابكم.. وإن كنت طينة من تراب دمشق.. فقلبي حجر في بناء القنيطرة..
أختكم: يمامة الخن.